برشا هايتس - دبي - الإمارات العربية المتحدة

BIN-HIDER_FINAL-LOGO-04-1-e1710808216993-2048x1433 1
تجربتي مع علاج الثعلبة

تجربتي مع علاج الثعلبة

تجربتي مع علاج الثعلبة بدأت منذ أكثر من 10 سنوات عندما أصبت بالثعلبة الكلية التي أفقدتني شعر الرأس والجسم بأكمله، بما في ذلك الرموش والحواجب.

خلال هذه الفترة، زرت العديد من الأطباء باحثة عن علاج فعال، ولكن في النهاية توقفت عن كل العلاجات منذ ما يقارب الست سنوات، متسائلة هل هناك علاج يعيد لي شعري؟

تجربتي مع علاج الثعلبة

رغم أن المرض لم يكن وراثياً، غير أن الأطباء رجحوا أن يكون السبب وراء ذلك هو حدوث اضطراب في المناعة.

وعند البحث المستمر، اكتشفت، وفق تجربتي الخاصة، أن مرض الثعلبة من الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام مجموعة خيارات مثل الكورتيزون الموضعي، أو الحقن، إلى جانب المينوكسيديل والعلاج الضوئي الكيميائي.

العلاج والأمل

تجربتي مع علاج الثعلبة أظهرت لي أن الأمل لا يضيع، فالعلاج يعتمد على الحالة الفردية لكل شخص، وأن العلاجات الموضعية مثل كريمات الكورتيزون والمينوكسيديل تعطي نتائج ملحوظة للبعض، وقد تساعد في تحفيز نمو الشعر مجدداً. كما أن العلاجات المناعية والتوجيهات الطبية المناسبة تساهم في إدارة الحالة بشكل فعال.

بالإضافة إلى العلاجات التقليدية، كانت الراحة النفسية والتخلص من التوتر عوامل مهمة في تجربتي مع علاج الثعلبة. فالحقيقة أن التوازن بين العلاج الطبي والدعم النفسي ساعدني في مواجهة هذا التحدي واستعادة بعض الثقة. وما يمكنني قوله بهذا الخصوص هو أن علاج الثعلبة شيء ممكن، ولكنه يتطلب الصبر والمثابرة.

تجربتي مع علاج الثعلبة: من الألم إلى القوة

وتروى فتاة تدعى لورا ماتياس قصتها مع ذلك المرض بقولها “بدأت تجربتي مع علاج الثعلبة عندما كنت في الثالثة عشرة، لاحظ مصفف الشعر الخاص بي ظهور بقعة صغيرة خالية من الشعر في مؤخرة رأسي، وأخبر والدتي أنني بحاجة للرجوع إلى الطبيب”.

وتابعت “وبعد التشخيص، قيل لي إنني مصابة بداء الثعلبة، وهو مرض مناعي يسبب تساقط الشعر نتيجة الإجهاد والتوتر. كانت حياتي في تلك الفترة مليئة بالضغوطات، خاصة مع طلاق والدي، مما زاد الأمر سوءًا وجعلني ألوم نفسي”.

تجربتي مع علاج الثعلبة 1

العزلة والخوف

وواصلت ” وتوالت تجربتي مع علاج الثعلبة بعدما عشت سنوات من الألم النفسي والعزلة، إذ توقفت عن الذهاب إلى المدرسة لمدة ستة أشهر، خوفًا من نظرات الآخرين”.

وأضافت “كان الشعر يتساقط كل يوم، وتملكني القلق الشديد من مواجهة المجتمع. لجأت إلى ارتداء الشعر المستعار، ولكن الأمر لم يكن سهلاً، فقد تسبب لي بتهيج في فروة رأسي إلى درجة حدوث نزيف في بعض الأحيان”.

خطوة نحو الحرية

ثم تابعت “كانت فترة الإغلاق خلال جائحة كورونا نقطة تحول في حياتي. قررت أخيرًا أن أخرج من المنزل بدون ارتداء الباروكة، وأشارك قصتي عبر منشورات على إنستغرام”.

وأكملت “هذه الخطوة ساعدتني في تقبل نفسي كما أنا. اليوم، أعيش حياتي كامرأة شابة صلعاء، ممتنة للتجربة التي حولتني إلى شخص أقوى وأكثر ثقة. قصتي مع الثعلبة لم تكن سهلة، لكنها أعطتني دروسًا ثمينة في تقبل الذات والتحرر من قيود المجتمع”.

المعاناة بسبب الإخفاء

في حياتي، كنت أعيش بهويتين: “لورا في الباروكة” خارج المنزل، و”لورا الصلعاء” داخله. كنت أنفق أموالًا طائلة على شراء الشعر المستعار لأخفي حقيقة مرضي. وصلت إلى حد أنني أغلقت جميع الستائر في المنزل كي لا يراني أحد بشكلي الحقيقي.

وواصلت في حديثها عن تجربتي مع علاج الثعلبة بقولها “في لحظة تغيرت حياتي عندما بدأت أتابع وسم “الثعلبة” على إنستغرام، حيث اكتشفت أنني لست الوحيدة. رأيت نساء أخريات مررن بنفس تجربتي، فشعرت براحة كبيرة”.

نقطة التحول

أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا، أدركت أنني تعبت من الإخفاء، فقررت في صيف 2020 أن أشارك قصتي علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كانت هذه الخطوة بداية لبناء ثقتي بنفسي. وشاركت في جلسة تصوير بدون ارتداء الباروكة، مما جعلني أشعر بالقوة.

ومع مرور الوقت، بدأت أتعلم تقبل مظهري الطبيعي والخروج أحيانًا دون شعر مستعار، وتعرفت على نساء رائعات يعانين من نفس الحالة، وساعدني ذلك على الشعور بأن الصلع أمر طبيعي.

بناء الثقة من خلال المجتمع

كونت صداقات قوية مع نساء مصابات بالثعلبة عبر الإنترنت، وكن مصدرا للإلهام بالنسبة لي، خاصة وأنهن كن من جميع الأعمار والأشكال، وكانت الصورة الوحيدة التي رأيتها للنساء الصلعاوات هي صور عارضات أزياء بنحافة مثالية، ولكنني كنت بحاجة لرؤية نساء حقيقيات لأشعر بالارتياح تجاه نفسي.

التحدي في مكان العمل

حتى بعد هذا التقدم، ظل العمل هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه بالحاجة لإخفاء صلعي. ولكن مؤخرًا، في مقابلة عمل جديدة مع منظمة “أنقذوا الأطفال”، أجريتها بدون شعر مستعار، وربطت عصابة على رأسي كخطوة أولى نحو قبول نفسي في بيئة العمل.

شاركت أفكاري عن تجربتي مع الثعلبة عبر منصة “لينكدين” الشهيرة، وخاصة بعد حادثة حفل الأوسكار الشهيرة التي زادت من الوعي حول المرض. والآن، أعمل مع “لينكدين” كمشاركة في برنامجهم لمنشئي المحتوى في المملكة المتحدة، حيث أهدف إلى تعزيز التنوع وقبول الاختلافات في بيئة العمل.

النهاية

وأخيرا، يمكنني القول إن تجربتي مع علاج الثعلبة كانت مليئة بالتحديات، لكنها علمتني القوة والشجاعة. آمل أن أكون قدوة للأشخاص الذين يعانون من أي اختلافات، وأن أساعد في خلق بيئة عمل شاملة تحتفي بالجميع.

مركز بن حيدر الأفضل في دبي لعلاج الثعلبة

مركز بن حيدر الصحي في دبي يعد واحدًا من أبرز المراكز المتخصصة في علاج داء الثعلبة، حيث يقدم أحدث العلاجات الطبية المعتمدة عالميًا مع فريق طبي ذو خبرة طويلة في هذا المجال.

تواصلوا معنا الآن لأي استفسار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حدد موعدًا لاستشارة مجانية

مقالات ذات صلة