تجربتي مع عملية شد البطن كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي. فأنا مثل الكثير من النساء، كنت أعاني من ترهل في منطقة البطن بعد الولادة، مما أثر على ثقتي بنفسي وجعلني أبحث بجد عن حل لهذه المشكلة.
هذا ما قادني إلى اتخاذ قرار بإجراء عملية شد البطن، حيث وجدت أن العملية ليست مجرد إجراء تجميلي، بل وسيلة لاستعادة ثقتي بجسدي وراحتي النفسية.
جدول المحتويات
Toggleتجربتي مع عملية شد البطن – مرحلة التجهيز
على مدار فترة طويلة من البحث المكثف على المواقع الطبية والاطلاع على تجارب نساء أخريات، أدركت أن الحل الأنسب لي هو عملية شد البطن.
في البداية، شعرت ببعض الخوف والقلق، ولكن بعد استشارة الطبيبة حصة بن حيدر في مركز بن حيدر الصحي، بدأت أشعر بالاطمئنان.
الطبيبة أوضحت لي تفاصيل العملية بشكل دقيق وجعلتني أرى نتائج ملموسة من عمليات سابقة، مما عزز من رغبتي في المضي قدمًا، وجعل من تجربتي مع عملية شد البطن تجربة سهلة وبسيطة، حتى قبل أن أبدأ فيها.
الاستعداد لعملية شد البطن
قبل تجربتي مع عملية شد البطن، قامت الطبيبة بتقديم قائمة بالإجراءات التي يجب أن أتبعها، مثل:
- التوقف عن التدخين والكحول.
- الامتناع عن تناول الأدوية التي تحتوي على الأسبرين.
- إجراء فحوصات وتحاليل للتأكد من سلامتي الصحية.
- التوقف عن الطعام والشراب قبل 8 ساعات من العملية.
هذه الإجراءات كانت ضرورية لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر المحتملة وبالتالي تعزيز فرص نجاح تجربتي مع عملية شد البطن.
يوم العملية: القلق يتلاشى
عندما جاء يوم العملية، شعرت ببعض التوتر، ولكن بفضل دعم صديقتي المقربة والفريق الطبي الرائع، بدأت مخاوفي تتلاشى تدريجياً.
وبعد وصولي للمستشفى واستعدادي للدخول إلى غرفة العمليات، قمت بمناقشة التفاصيل الأخيرة مع الطبيبة، التي قامت برسم تخطيطي على بطني لتحديد مناطق التدخل الجراحي، لتسهل عليّ الكثير في تجربتي مع عملية شد البطن.
أثناء العملية: تجربة سلسة
عند بدء عملية شد البطن، تم نقلي إلى غرفة العمليات وتم تخديري بالكامل.
استغرقت العملية حوالي 4 ساعات، وخلال الليلة الأولى لم أشعر بأي ألم بفضل تأثير التخدير.
وبعد مرور ساعات قليلة من الاستيقاظ، بدأت أتحرك بشكل بسيط بناءً على توجيهات الممرضات والطبيبة.
ما بعد عملية شد البطن: التعافي والنتائج
بعد يومين من الراحة في المركز، تم إعطائي بعض النصائح والتعليمات للتعافي بشكل سليم. وكان من الضروري أن ألتزم بالمشي بحذر وأنا منحنية قليلاً لتجنب أي ضغط على الجرح. والحقيقة أن تجربتي مع عملية شد البطن في هذه المرحلة كانت مريحة أكثر مما توقعت، وذلك بفضل الرعاية الطبية المتواصلة.
تجربتي مع شد البطن كانت بداية لمرحلة جديدة في حياتي، مليئة بالثقة والجمال، وبعد إجراء العملية، أدركت أن الأمر لا يقتصر فقط على الوصول إلى الشكل المثالي، بل هو أيضًا التزام بالعناية بالنفس والالتزام بالتوجيهات الطبية.
الأيام الأولى بعد عملية شد البطن
بعد عودتي إلى المنزل، بدأت ألتزم بتعليمات الدكتورة حصة بن حيدر، وكان علي ارتداء الكورسيه الذي يغطي جسدي، ويساعد في تصريف السوائل والدم الزائدين عن طريق الأنابيب المتصلة به.
تجربتي مع عملية شد البطن كانت صعبة في البداية حيث لم أتمكن من رؤية النتائج فورًا بسبب هذه التجهيزات. كما طلبت مني الطبيبة ألا أمشي بشكل مستقيم لمدة 15 يومًا لتجنب انفتاح الجرح.
تناولت أدويتي بانتظام، واستخدمت المسكنات عند الحاجة. كما كان علي وضع وسادة تحت ركبتي أثناء النوم لتحسين راحتي. وكانت أهم النصائح التي قدمتها لي الطبيبة هي ضرورة ارتداء المشد بشكل مستمر في الأسابيع الأولى لضمان تثبيت النتائج.
الأسبوع الأول بعد العملية
بعد مرور أسبوع على تجربتي مع عملية شد البطن، تمكنت من الاستحمام لأول مرة بعد العملية. ذهبت إلى الطبيبة التي قامت بتغيير الضمادات، وحددنا موعدًا لمتابعة حالتي الصحية بعد أسبوع آخر. كانت الأمور تسير بسلاسة بفضل التزامي بالتوجيهات الطبية.
الأسبوع الثالث: بداية النتائج
بعد مرور ثلاثة أسابيع من عملية شد البطن، قامت الطبيبة بإزالة الضمادات بالكامل. في هذه المرحلة، بدأت بعلاج الندبات باستخدام الكريمات وربطات السيليكون. واصلت ارتداء المشد لمدة 12 ساعة يوميًا، وهو ما جعلني أشعر براحة أكبر، حيث لم أعد مضطرة لارتدائه طوال اليوم.
تجربتي مع شد البطن بعد عام كامل
بعد مرور عام على تجربتي مع عملية شد البطن، بدأت النتائج النهائية تظهر بشكل واضح، فبطني أصبح مشدودًا واختفت الترهلات تمامًا، وكانت هذه العملية من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي.
استعدت قوامي الممشوق الذي ظننت أنه لن يعود بعد الولادة. لذلك، أنصح كل امرأة تعاني من ترهلات البطن وتسمح لها صحتها بإجراء العملية أن تخوض هذه التجربة الرائعة.
تجربتي مع شد البطن كانت مليئة بالتحديات، لكن النتائج التي حصلت عليها كانت تستحق كل جهد. إذا كنتِ تفكرين في إجراء العملية، فتأكدي من الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة المستمرة لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة.
خلاصة تجربتي مع شد البطن
إن تجربتي مع شد البطن كانت تجربة إيجابية غيرت حياتي بشكل كبير. فمن مجرد فكرة كنت أخشى القيام بها، أصبحت الآن سعيدة بنتائجها ومرتاحة مع مظهري الجديد.
إذا كنتِ تفكرين في إجراء هذه العملية، فإنني أنصحك بشدة بالتوجه لاستشارة طبيب متخصص والاطلاع على كل التفاصيل لضمان أفضل النتائج، فأنا ما ندمت على عملية شد البطن.
مركز بن حيدر الأفضل لعمليات شد البطن في دبي
نلتزم في المركز بتقديم افضل خدمة رعاية للمرضى عند اتخاذ القرار باجراء عملية شد البطن لضمان الحصول على أفضل النتائج في الأخير.
ونحرص بنفس الوقت على تقديم الرعاية اللازمة لضمان الامتثال إلى مدة الشفاءة من عملية شد البطن بدون ألم.
تواصلي معنا الآن لأي استفسار.